logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:21:01 GMT

نتنياهو - ترامب بازار استثمار الإبادة

نتنياهو - ترامب بازار استثمار الإبادة
2025-02-04 09:26:35
تباينات واضحة بين ترامب ونتنياهو حول تجديد الحرب
يحيى دبوق
الثلاثاء 4 شباط 2025

يلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، في البيت الأبيض، وفي جعبته ثلاث قضايا رئيسية: إدارة قطاع غزة وحكمه في مرحلة ما بعد تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار؛ التطبيع الذي انطلق مسار مفاوضاته مع المملكة السعودية؛ والقضية الإيرانية بتشعّباتها وتعقيداتها. ومع هذا، يبدو صعباً على إسرائيل، بوجود نتنياهو أو من دونه، تنفيذ ما يراد التوصّل إليه في المرحلة الثانية من الاتفاق، وتحديداً لجهة الانسحاب العسكري الشبه الكامل من القطاع، والإبقاء تالياً على سيطرة حركة «حماس» فيه، لِما يترتّب على ذلك من تهديدات ستظلّ كامنة. وتُعدّ «إزالة» الحركة وحُكمها، أهمّ هدف وضعته إسرائيل لحربها على غزة، وهو يتقدّم على غيره من أهدافِ زيارة نتنياهو لواشنطن، حيث سيسعى إلى كسب الدعم الأميركي الكامل لتحقيقه.

وإذا كان نتنياهو وترامب لا يختلفان، نظريّاً، على أهمية ذلك الهدف، وهو ما أكده الرئيس الأميركي نفسه حين أشار إلى أن الحركة «أدارت القطاع بوحشيّة»، معتبراً أنه ينبغي عدم السماح لها بالعودة إلى الحُكم، فإنه، من ناحية عملية، ثمّة تباينات واضحة بين الرجلَين إزاء طريقة تحقيق الهدف، والنظرة أيضاً إلى مسألة تجديد الحرب، وهو ما من شأنه، إذا حصل، أن يشكّل عائقاً أمام طموحات واشنطن ومشاريعها في الإقليم. وفي هذا الإطار تحديداً، أوضحت الإدارة الأميركية لإسرائيل، وفقاً لما أوردته صحيفة «هآرتس» العبرية»، أنها «غير معنية بأيّ حال من الأحوال بالعودة إلى القتال».

وفي المقابل، يبدو أن حركة «حماس»، التي لا تزال تُحكم سيطرتها على غزة، قرّرت تقديم «سلّم» لنتنياهو يمكّنه من «النزول عن الشجرة»، وتعزيز التوجّهات الأميركية في الاتجاه المذكور. إذ، وفقاً للإعلام العبري وتسريبات مقربين من رئيس الحكومة، فإن «هناك تفاؤلاً» مستمدّاً من اجتماعات الفصائل الفلسطينية في القاهرة، وخصوصاً بعدما أعربت «حماس» أمام مَن التقتهم عن استعدادها للتخلّي عن السلطة. فهل تختار إسرائيل الطريق غير العسكري لتحقيق مطلب إزالة حُكم الحركة، التي لا تمانع تحميل مسؤولية إدارة غزة لطرف فلسطيني ثالث، على أن تُبقي السيطرة العملية لديها؟ تبدو هكذا فرضية ممكنة، كونها واحداً من المخارج التي تتيحها الحركة لإسرائيل، في حال - وهو الأرجح - عدم تفهُّم ترامب لمطلب نتنياهو في العودة إلى القتال.

استبق ترامب لقاء نتنياهو بالإعلان عن «تقدُّم» في المفاوضات حول الشرق الأوسط مع إسرائيل ودول أخرى

إلّا أن النتائج التي سيتوصّل إليها الجانبان، حول هذه القضية تحديداً، يرجّح ألّا تظهر إلى العلن، وأن تبقى أسيرة الغرف المغلقة، خاصة أن لكلّ طرف مصلحة في الإبقاء على الضبابية من أجل مواصلة مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما يبقى «السيف مسلطاً على رقبة» المفاوض الآخر، أي «حماس»؛ علماً أن إشارات إطلاق الجولة التفاوضية التالية لم تنقطع في الأيام القليلة الماضية - رغم الشكوك التي أُثيرت في تل أبيب وخارجها حول ذلك -، وهو ما يضغط في اتجاه تعزيزه مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي التقى نتنياهو أمس.

واستبق ترامب اللقاء بالإعلان عن «تقدُّم» في المفاوضات حول الشرق الأوسط، مع إسرائيل ودول أخرى، وهو ما يشير إلى أهمية المرحلة الثانية من اتفاق غزة، والتي يريد الرئيس الأميركي أن تكون مقدّمة وليست هدفاً في ذاته، الأمر الذي يوجّه مسبقاً ما يجب أن يدور في اللقاء اليوم، وما يجدر التركيز عليه. ومن المتوقّع أن يتلقّى نتنياهو الكثير ممّا يريد أن يسمعه الجمهور الإسرائيلي، وخصوصاً اليميني المتطرّف، من ترامب، لجهة إزالة سيطرة «حماس» على القطاع، وأيضاً كلاماً شبيهاً ومتوافقاً مع المصالح الإسرائيلية في ما يتعلّق بإيران، وكذلك في قضية التطبيع مع السعودية، والتي تنتظر بدورها إقفال ملف غزة للبدء بمفاوضاتها. وبالمجمل، سيركّز الجانبان في محادثاتهما على ما يفيد كلّاً منهما، ومن ضمنه حرف انتباه الرأي العام إلى ملفات مجمّدة حالياً في انتظار حلحلة ما يسبقها، وتحديداً القضية الإيرانية، ومحاولة نتنياهو تظهير تحكّمه بما يجري في غزة وقدرته على رسم سياسات «يومها التالي». وهكذا، سيعود نتنياهو إلى تل أبيب، وهو مدرك محدّدات ترامب وأهدافه وطموحاته، وما يمكن ولا يمكن فعله تحت سقف تلك المحددات.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
السلطة والمصالح التركية في سياق العدوان على سوريا ولبنان
موسكو - بكين - طهران: أفق التعاون يتوسّع آسيا خضر خروبي الأربعاء 23 تموز 2025 ليست «المشاورات الثلاثية» في طهران منفصلة
اليوم التالي... فلسطينياً!
مجزرة جديدة بدعوى «الخرق»: التهدئة (لا) تُلزم العدوّ وقف الاغتيالات
حسابات نتنياهو تتعارض مع ترامب
زواج الـسُّـنـي الـبـيـروتـي مـن غـيـر طـائـفـة... مـمـنـوع! الأخـبـار ترفض المحكمة الشرعية السنّية في بيروت في الفترة
شر فرقة صب الزيت على النار ما يضحك....!
الموفد الأميركي إلى باريس فبيروت ثم تل أبيب: تفاؤل حذر في لبنان... وأسئلة تنتظر هوكشتين
الاخبار _ابراهيم الامين :إلى جوزيف عون ونواف سلام: السلم الأهلي رهن موقفكم
العالم يتغيّر
التعاون الصيني - اليمني يشغل الغرب: أمن البحر الأحمر ملفّاً مفتوحاً
مـتـى يـفـاوض تـرامـب حـزب الله؟
الوزير عدنان منصور : في العيد الـ93 لتأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي!
بري يربط تنفيذ قرار الحكومة بالتزام إسرائيل وقفَ العدوان عودة برّاك وابن فرحان: خضوع لبنان أولاً!
ميقاتي «يستدعي» اللجنة الخماسية لبحث خروقات العدوّ
قوات العدو تتجنّب مواجهة المقاومين دفعاً للخسائر
كـيـف نـفـكّـر إلـى جـانـب الـسـيـد
حَجَرٌ قضائي في المياه الراكدة.. هل تبدأ عودة الأموال المحولة؟
استهداف موسكو حرب عالمية - بايدن ونتنياهو اخوة الداء- الشعب الفلسطيني حسم أمره - محور المقاومة جاهز https:youtu.beqdYxXd
مغازلة العدو.....!
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث